BLFA

“إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ(المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً).” (2 كورنثوس 17:5).

عندما وُلدتَ ولادة ثانية، وُلدتَ واعتمدتَ في المسيح. يقول في 1 كورنثوس 13:12، “لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُوحٍ وَاحِدٍ أَيْضًا اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ…”؛ أنت اعتمدتَ إلى جسد المسيح، إنسان جديد، خِلقة جديدة وحياة جديدة. يستخدم فانديك الكلمة “خليقة،” وهي أقل دقة من الكلمة “خِلقة” كما هي مُستخدمة في بعض الترجمات الأخرى. بكونك “خِلقة جديدة” يعني أنك من نوع واحد؛ نوع خاص أو نوع من الكائنات معين.

ولكن ليس هذا كل ما في الأمر؛ الجزء الأخير من الشاهد الافتتاحي يقول، “… الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً).” إن الكلمة المُسلط عليها الضوء، “هوذا” تعني الكثير، بالرغم من أنها لا تُلفِت انتباه الكثيرين إلى أهميتها في هذا الشاهد. إنها كلمة تدعو انتباهك لحقيقة: “هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً).” يُريدك الإلهأن ترى أن كل شيء قد صار جديداً. عندما وُلدتَ ولادة جديدة، يكون لك حياة جديدة؛ أنت كائن جديد؛ الحياة والطبيعة القديمة قد حلَّ محلها حياة الإلهوطبيعته.

إنه ليس مجرد تغيير حدث فيك عندما وُلدتَ ولادة جديدة؛ إنه إعادة خلق حقيقي لروحك البشرية. هذه هي المسيحية الحقيقية؛ هناك إحلال فعلي للحياة التي وُلدتَ بها من أبويك، بحياة الإلهالتي لا تهلك. فأُحييتَ للإلهبالولادة الجديدة.

أنت لستَ مجرد شخص قد أصبح مُتديناً؛ أنت شخص جديد، بحياة جديدة، بلا ماضي. افهم عندما يقول الكتاب، “الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ.” يتكلم عن الطبيعة القديمة التي كانت مُخضَعة للخطية، والهزيمة، والمرض، والفشل، والموت؛ إنها ماتت ووَلَت. كل شيء قد صار جديداً، وكل هذه الأشياء الجديدة هي من الإله؛ اقرأ 2 كورنثوس 18:5.

خليك ما يخص حياتك الآن يحمل فيه الألوهية. ليس هناك تواصل بين أنت و”ماضيك”، لأنه في حقيقة الأمر، ليس هناك ماضي. “فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟” (رومية 4:6).

أُقِر وأعترف

بأنني خِلقة جديدة، نوع جديد تماماً من الكائنات. وأنا لستُ عادياً. أنا باكورة خلائق الإله؛ الأول والأفضل. وأنجح في كل ما أقوم به. حياتي هي تعبير عن جمال، ومجد، ونعمة الإلهالقدير؛ وأُستعلن بره فيَّ، ومن خلالي. هللويا!

دراسة أخرى:

أفسس 2: 14 – 15 “لأَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا، الَّذِي جَعَلَ الاثْنَيْنِ وَاحِدًا، وَنَقَضَ حَائِطَ السِّيَاجِ الْمُتَوَسِّطَ أَيِ الْعَدَاوَةَ. مُبْطِلاً بِجَسَدِهِ(أيضاً) نَامُوسَ الْوَصَايَا (الذي يوجد) فِي فَرَائِضَ، لِكَيْ يَخْلُقَ الاثْنَيْنِ فِي نَفْسِهِ إِنْسَانًا وَاحِدًا جَدِيدًا، صَانِعًا سَلاَمًا.”

أفسس 4: 22 – 24 “أَنْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ الْغُرُورِ، وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِالإلهِ (أي على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية).”

كولوسي 3: 9 – 10 “لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *